هَذَا قَالَ لَوْ كُنْتُ سَمِعْتُهُ قَبْلَ أَنْ أَهْدِمَهُ لَتَرَكْتُهُ عَلَى بِنَاءِ ابْنِ الزُّبَيْرِ)
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ عَنْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ لَفْظُ أَحْمَدَ وَرَوَاهُ عَنِ السَّهْمِيِّ إِسْحَاقُ بْنُ وَهْبٍ الْعَلَّافُ أَيْضًا لَفْظُ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ مِثْلُهُ سَوَاءٌ
٣١٠٢ - حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ ثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ أَشْعَثَ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ أيو يَحْيَى الرَّازِيُّ ثَنَا هَنَّادٌ وَثنا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ (سَأَلْتُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْحِجْرِ أَهُوَ مِنَ الْبَيْتِ قَالَ نَعَمْ فَقُلْتُ مَا لَهُمْ لَمْ يُدْخِلُوهُ فِي الْبَيْتِ فَقَالَ إِنَّ قَوْمَكِ قَصُرَتْ بِهِمُ النَّفَقَةُ قُلْتُ فَمَا شَأْنُ بَابِهِ مُرْتَفِعٌ فَإِنْ فَعَلَ ذَلِكَ قَوْمُكِ لِيُدْخِلُوا مَنْ شَاءُوا وَيَمْنَعُوا مَنْ شَاءُوا وَلَوْلا أَنَّ قَوْمَكِ حَدِيثٌ عَهْدُهُمْ بِالْجَاهِلِيَّةِ فَأَخَافُ أَنْ تُنْكِرَ قُلُوبُهُمْ لَنَظَرْتُ أَنْ أَدْخُلَ الْجَدْرَ فِي الْبَيْتِ وَأَنْ أُلْزِقَ بَابَهُ فِي الأَرْضِ) لَفْظُ عَاصِمٍ مِثْلُهُ سَوَاءٌ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ
٣١٠٣ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا عبد اللَّهِ بْنُ مُوسَى ثَنَا شَيْبَانَ عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ (سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْحِجْرِ فَقَالَ هُوَ مِنَ الْبَيْتِ قُلْتُ مَا يَمْنَعُهُمْ أَنْ يُدْخِلُوهُ فِيهِ قَالَ عَجَزَتْ بِهِمُ النَّفَقَةُ قُلْتُ فَمَا بَالُ بَابِهِ مُرْتَفِعٌ ... ... ... ... ... ... . . فَعَلَ قَوْمُكِ لِيُدْخِلُوهُ مَا شَاءُوا وَيَمْنَعُوهُ مَنْ شَاءُوا وَلَوْلا قوك حَدِيثُ عَهْدٍ بِكُفْرٍ تَخَافُهُ أَنْ يُنْفِرَ قُلُوبَهُمْ لَنَظَرْتُ هَلْ أُغَيِّرُهُ وَأُدْخِلُ فِيهِ مَا انْتَقَصَ مِنْهُ وَجَعَلْتُ بَابَهُ بِالأَرْضِ)
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بَكْرٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute