كَانَت امْرَأَة مخزومية تستعير الْمَتَاع وتجحده، فَأمر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِقطع يَدهَا، فَأتى أَهلهَا أُسَامَة فكلموه، فَكلم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، قَالَ. . ثمَّ ذكر نَحوه حَدِيث اللَّيْث وَيُونُس.
٣١٧٣ - الثَّلَاثُونَ: عَن الزُّهْرِيّ عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة قَالَت: إِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دخل عَليّ مَسْرُورا تبرق أسارير وَجهه. فَقَالَ:" ألم تري مجززاً نظر آنِفا إِلَى زيد بن حَارِثَة وَأُسَامَة بن زيد فَقَالَ: إِن هَذِه الْأَقْدَام بَعْضهَا من بعض ".
وَفِي حَدِيث يحيى عَن عبد الرَّزَّاق:
أَو لم تسمعي مَا قَالَ المدلجي لزيد وَأُسَامَة وَرَأى أقدامهما: إِن بعض هَذِه الْأَقْدَام لمن بعض ".
قَالَ الْحميدِي: لم ينْسب البُخَارِيّ يحيى هَذَا الَّذِي يروي عَن عبيد الرَّزَّاق، وَيُقَال: إِنَّه يحيى بن قزعة.
وَفِي حَدِيث إِبْرَاهِيم بن سعد عَن الزُّهْرِيّ أَن عَائِشَة قَالَت:
دخل قائف وَالنَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم شَاهد، وَأُسَامَة بن زيد وَزيد بن حَارِثَة مضطجعان، فَقَالَ: إِن هَذِه الْأَقْدَام بَعْضهَا مَعَ بعض. فسر بذلك النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. وَأَعْجَبهُ، وَأخْبر بِهِ عَائِشَة.