للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَفِي حَدِيث زُهَيْر بن حَرْب وَغَيره عَن سُفْيَان بن عُيَيْنَة:

ألم تري مجززاً المدلجي دخل عَليّ، فَرَأى أُسَامَة وزيداً وَعَلَيْهِمَا قطيفةٌ قد غطيا رؤوسهما وبدت أقدامهما فَقَالَ: إِن هَذِه الْأَقْدَام بَعْضهَا من بعض ".

وَفِي حَدِيث يُونُس بن يزِيد: وَكَانَ مجززٌ قائفاً.

٣١٧٤ - الْحَادِي وَالثَّلَاثُونَ: عَن الزُّهْرِيّ عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " خمسٌ من الدَّوَابّ كُلهنَّ فَاسق يقتلن فِي الْحرم: الْغُرَاب، والحدأة، وَالْعَقْرَب، والفأرة، وَالْكَلب الْعَقُور ".

وَلمُسلم من حَدِيث عبد الرَّزَّاق عَن معمر عَن الزُّهْرِيّ بِهَذَا الْإِسْنَاد، قَالَت:

أَمر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بقتل خمس فواسق فِي الْحل وَالْحرم. وَذكر مثل حَدِيث يزِيد بن زُرَيْع. يَعْنِي معمراً.

وَفِي حَدِيث يزِيد: الحديا مَكَان الحدأة.

وَأخرجه مُسلم من حَدِيث عبيد الله بن مقسم عَن الْقَاسِم بن مُحَمَّد عَن عَائِشَة عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ:

أربعٌ كُلهنَّ فَاسق، يقتلن فِي الْحل وَالْحرَام: الحدأة، والغراب، والفأرة، وَالْكَلب الْعَقُور " وَقَالَ: فَقلت للقاسم: أَرَأَيْت الْحَيَّة؟ قَالَ: تقتل بصغرٍ لَهَا.

وَفِي حَدِيث هِشَام بن عُرْوَة عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة قَالَت:

قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " خمسٌ فواسق يقتلن فِي الْحرم: الْعَقْرَب، والفأرة، والحديا، والغراب، وَالْكَلب الْعَقُور ".

<<  <  ج: ص:  >  >>