٣٥ - أَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ الْمَكِّيِّ، أَنَّ أَبَا الطُّفَيْلِ الْبَكْرِيَّ أَخْبَرَهُ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ: إِنَّ الشَّقِيَّ مَنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ، وَالسَّعِيدَ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ، فَقُلْتُ: كَيْفَ يَشْقَى وَلَمْ يَعْمَلْ؟ فَلَقِيتُ حُذَيْفَةَ بْنَ أَسِيدٍ الْغِفَارِيِّ فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْلُقَ الْعَبْدَ قَالَ المَلَكُ: يَا رَبِّ، أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى؟ فَيَقُولُ الرَّبُّ مَا شَاءَ وَيَكْتُبُ المَلَكُ، ثُمَّ يَقُولُ المَلَكُ: يَا رَبِّ، أَشَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ؟ فَيَقُولُ الرَّبُّ مَا شَاءَ وَيَكْتُبُ المَلَكُ، ثُمَّ يَقُولُ: يَا رَبَّنَا، مَا هُوَ لَاقٍ؟ فَيَقُولُ الرَّبُّ مَا شَاءَ وَيَكْتُبُ المَلَكُ، ثُمَّ يَقُولُ المَلَكُ: يَا رَبَّنَا، مَا رِزْقُهُ؟ فَيَقُولُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ مَا شَاءَ وَيَكْتُبُ المَلَكُ، ثُمَّ ⦗١٤٦⦘ يَقُولُ المَلَكُ: يَا رَبَّنَا، مَا أَجَلُهُ؟ فَيَقُولُ الرَّبُّ مَا شَاءَ وَيَكْتُبُ المَلَكُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute