٢٠٩٦٦ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَبَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي سَلَّامٌ.. .، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ، قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَأَبُو قَتَادَةَ عَلَى عُثْمَانَ وَهُوَ مَحْصُورٌ، فَاسْتَأْذَنَّاهُ فِي الْحَجِّ، فَأَذِنَ لَنَا، فَقُلْنَا: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، قَدْ حَضَرَ مِنْ أَمْرِ هَؤُلَاءِ مَا قَدْ تَرَى، فَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: «عَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ» ، قُلْنَا: فَإِنَّا نَخَافُ أَنْ تَكُونَ الْجَمَاعَةُ مَعَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَكَ، قَالَ: «الْزَمُوا الْجَمَاعَةَ حَيْثُ كَانَتْ» ، قَالَ: فَخَرَجْنَا مِنْ عِنْدِهِ، فَلَقِيتُ ⦗٤٤٧⦘ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ دَاخِلًا عَلَيْهِ، فَرَجَعْنَا مَعَهُ لِنَسْمَعَ مَا يَقُولُ: قَالَ: أَنَا هَذَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، فَأْمُرْنِي بِأَمْرِكَ، قَالَ: «اجْلِسْ يَا ابْنَ أَخِي حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ، فَإِنَّهُ لَا حَاجَةَ لِي فِي الدُّنْيَا - أَوْ قَالَ: فِي الْقِتَالِ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute