يَكُونَ بِحَضْرَتِهِ مَنْ يَدْرِي بِهِ وَيَلُومُهُ عَلَى عَجْزِهِ فِي مُقْتَبَلِ عمره إِذْ فَرَّطَ فِي التَّعْلِيمِ فَيَنْقَلِبُ حِينَئِذٍ وَاجِمًا وَعَلَى مَا سَلَفَ مِنْ تَفْرِيطِهِ نَادِمًا
١٤ - حَدَّثَنِي أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْأُشْنَانِيُّ نَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ النَّهَاوَنْدِيُّ نَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَلَّادٍ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَعْدَانَ نَا أَحْمَدُ بْنُ حَرْبٍ الْمَوْصِلِيُّ قَالَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عُبَيْدٍ يَقُولُ جَاءَ رَجُلٌ وَافِرُ اللِّحْيَةِ إِلَى الْأَعْمَش فَسَأَلَهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ مِنْ مَسَائِلِ الصِّبْيَانِ يَحْفَظُهَا الصِّبْيَانُ فَالْتَفَتَ إِلَيْنَا الْأَعْمَشُ فَقَالَ
انْظُرُوا الى لحيته تحْتَمل حفظ أَرْبَعَةَ آلَافِ حَدِيثٍ وَمَسْأَلَتُهُ مَسْأَلَةُ الصِّبْيَانِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute