أَربع وَتِسْعين ومئة بِدِمَشْقَ وَصَلَّى عَلَيْهِ مَنْصُورُ بْنُ الْمَهْدِيِّ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَيْضِ وَكَانَ سُوَيْدٌ قَاضِيَ الْعَجَمِ
٦١ - وَسَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ رأَيْتُ يَحْيَى بْنَ حَمْزَةَ الْحَضْرَمِيَّ وَهُوَ جَالِسٌ فِي مَجْلِسِ الْقَضَاءِ عِنْدَ الدَّرَجِ دَرَجِ الْمَسْجِدِ وَهُوَ يَكْتُبُ مَحْضَرًا وَمُنَادٍ عَلَى الدَّرَجِ يُنَادِي عَلَى مَتَاعٍ عشْرين ودانق عشْرين ود انق فَأَشْغَلَ قَلْبَ يَحْيَى فَكَتَبَ عِشْرِينَ وَدَانِقٍ عِشْرِينَ وَدَانِقٍ فِي سَطْرَيْنِ ثُمَّ اسْتَفَاقَ فَقَامَ إِلَيْهِ فَأَخَذَ بِأُذُنَيْهِ فَجَعَلَ يَعْرُكُ أُذُنَيْهِ وَيَقُولُ لَهُ عشْرين ودانق عشْرين وادنق وَذَاكَ يَصِيحُ ثُمَّ خَلَّاهُ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ فَمَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يُحَدِّثَ إِنْسَانًا وَهُوَ يَكْتُبُ فيدهشه عَن كتبابته فَيَغْلُطَ
٦٢ - سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَصْلُهُ كُوفِيٌّ سَكَنَ دِمَشْقَ
٦٣ - مَاتَ مُحَمَّدُ بْنُ عَائِذٍ الْقُرَشِيُّ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ ومئتين
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute