للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إِلَى بَادِيَةِ الْبَصْرَةِ إِلَى قَوْمٍ فُصَحَاءَ بُصَرَاءَ بِاللُّغَةِ فَنَزَلْتُ بِهِمْ مَعَ الْمَغْرِبِ فَأَنْزَلُونِي فَلَمَّا كَانَ بعد هدأة من اللَّيْل فَإذْ ١ اجَارِيَةٌ تَقُولُ لِأُمِّهَا يَا أُمَّتَاهُ أَلا تقومين حَتَّى ننظ ر إِلَى عَرُوسِ بَنِي فُلَانٍ فَاللَّيْلَةُ يُعَرِّفُونَهَا فَرَجَعْتُ مِنَ الْغَدِ وَلَمْ أَسْأَلْهُمْ عَنْهَا وَإِذَا هِيَ تَقُولُ يُعَرِّفُونَهَا يُزَيِّنُونَهَا قَالَ اللَّهُ {وَيُدْخِلُهُمُ الْجنَّة عرفهَا لَهُم} قَالَ زَيَّنَهَا لَهُمْ

٨٩ - حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ قَالَ حَدَّثَنِي جُنَادَةُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْجُنَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ دَخَلْتُ مِنْ حُورَانَ آخُذُ عَطَائِي فَصَلَّيْتُ الْجُمُعَة ثمَّ خرجت إِلَى بَابا الدَّرَجِ فَإِذَا عَلَيْهِ شَيْخٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو شَيْبَةَ الْقَاصُّ يَقُصُّ على النَّاس فَرغب فربنا وَخَوَّفَ فَبَكَيْنَا فَلَمَّا أَنِ انْقَضَى حَدِيثُهُ قَالَ اخْتِمُوا مَجْلِسَنَا بِلَعْنِ أَبِي تُرَابٍ فَلَعَنُوا أَبَا تُرَابٍ فَالْتَفَتُّ عَنْ يَمِينِي فَقُلْتُ وَمَنْ أَبُو تُرَابٍ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ ابْنُ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَزَوْجُ ابْنَتِهِ صلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَأَوَّلُ النَّاسِ إِسْلَامًا وَأَبُو الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا فَقُلْتُ مَا أَصَابَ هَذَا الْقَاص فَقُمْت إليع وَكَانَ ذَا وفرة فَأخذت ورته بِيَدِي وَجَعَلْتُ أَلْطِمُ وَجْهَهُ وَأَنْطَحُ بِرَأْسِهِ الْحَائِطَ وَصَاحَ وَاجْتَمَعَ أَعْوَانُ الْمَسْجِدِ فَوَضَعُوا رِدَائِي فِي رَقَبَتِي وَسَاقُونِي حَتَّى أَدْخَلُونِي عَلَى هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ وَأَبُو شَيْبَةَ يَقْدُمُنِي فَصَاحَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَاصُّكَ وَقَاصُّ آبَائِكَ وَأَجْدَادِكَ أَتَى الْيَوْم

<<  <   >  >>