أَقْبَلَ أَبُو مَرْيَمَ صَاحِبُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى مُعَاوِيَةَ فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ قَالَ مَرْحَبًا هَاهُنَا هَاهُنَا يَا أَبَا مَرْيَمَ قَالَ إِنِّي لَمْ أَجِئْكَ طَالِبَ حَاجَةٍ وَلَكِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول من أغلق بَابه ذِي الْفَقْرِ وَالْحَاجَةِ أَغْلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عِنْدَ فَقْرِهِ وَحَاجَتِهِ السَّمَاءَ قَالَ فَأَكَبَّ مُعَاوِيَةُ يَبْكِي ثمَّ قَالَ رد حدي ثك يَا أَبَا مَرْيَمَ فَرَدَّهُ ثُمَّ قَالَ يَا مُعَاوِيَةُ ادْعُ لِي سَعْدًا وَكَانَ حَاجِبَهُ فَدُعِيَ فَقَالَ يَا أَبَا مَرْيَمَ حَدِّثْهُ أَنْتَ عَمَّا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَدَّثَهُ أَبُو مَرْيَمَ فَقَالَ مُعَاوِيَةُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَخْلَعُ هَذَا مِنْ عُنُقِي وأجعله فِي عقك مَنْ جَاءَ يَسْتَأْذِنُ عَلَيَّ فَأْذَنْ لَهُ يقْضِي الله ل هـ عَلَى لِسَانِي مَا قَضَاهُ
١٠٢ - حَدَّثَنَا دُحَيْمٌ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي سَعْوَةُ بْنُ خُلَيْدٍ الْأَزْدِيُّ عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ
١٠٣ - حَدَّثَنَا دُحَيْمٌ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ شُعَيْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ نَضَّرَ اللَّهُ عَبْدًا سَمِعَ مَقَالَتِي هَذِه فوعاه فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ غَيْرِ فَقِيهٍ وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ ثَلَاثٌ لَا يُغْلَبُ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ مُؤْمِنٍ إِخْلَاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ وَمُنَاصَحَةُ وُلَاةِ الْأَمْرِ وَالِاعْتِصَامُ بِجَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ فَإِنَّهَا تُحِيطُ مِنْ وَرَائِهِمْ
١٠٤ - حَدَّثَنَا دُحَيْمٌ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ شُعَيْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي مُعَانُ بْنُ رِفَاعَةَ عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ بُخَيْتٍ أَنَّهُ سَمِعَهُ يح د ث عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ نَحْوَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute