أَبُو الطّيب مُحَمَّد بن الْعَالم الْفَقِيه، القَاضِي مُحَمَّد بن مُحَمَّد النقاوسي القسنطيني الْمَالِكِي.
والفضلاء المحصل النَّاظِم: يحيى بن عبد الْقَادِر بن المسلك، التَّاج عبد الْوَهَّاب بن عبد الْمُؤمن، الْقرشِي، والشهاب أَحْمد بن دَاوُد بن سُلَيْمَان البيجوري، والشهاب أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد المنزلي الشهير بِابْن اللبان.
وأجازت مَا يجوز لنا رِوَايَته، صَحَّ وَثَبت فِي مجْلِس وَاحِد يَوْم الْخَمِيس الْحَادِي وَالْعِشْرين من جُمَادَى الأولى سنة ٨٧٣ بخلوة إِلَى جَانب الإيوان البحري، بالظاهرية الْقَدِيمَة بِالْقربِ من بَين القصرين بِالْقَاهِرَةِ المعزية قَالَ ذَلِك وَكتبه مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز بن عبد السَّلَام الدمرمي الْمَكِّيّ.
وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسلم الْحَمد لله وَحده وقرأه على هَاجر الْمَذْكُورَة سندها فِيهِ الزين عمر بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد الْأَسدي الدِّمَشْقِي فِي لَيْلَة الْأَرْبَعَاء الْعَاشِر من جُمَادَى الأولى سنة ٨٧٠، فَسَمعهُ الشهَاب أَحْمد بن دَاوُد بن سُلَيْمَان البيجوري وَأَبُو الطّيب مُحَمَّد بن مُحَمَّد القسنطيني، وَذَا خطه الْمَذْكُورين، بالظاهرية الْمَذْكُورَة، وأجازت وَللَّه الْحَمد والْمنَّة وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَسلم.