للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

نَفْسَهُ، وَعَمِلَ لِمَا بَعْدَ المَوْتِ، وَالعَاجِزُ مَنْ أَتْبَعَ نَفْسَهُ هَوَاهَا، وَتَمَنَّى عَلَى اللَّهِ الأَمَانِيَّ».

{إِيَّاكَ نَعْبُدُ} أَيْ: لَا نَعْبُدُ غَيْرَكَ - عَهْدٌ بَيْنَ العَبْدِ وَبَيْنَ رَبِّهِ، أَلَّا يَعْبُدَ إِلَّا إِيَّاهُ -.

{وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}: عَهْدٌ بَيْنَ العَبْدِ وَبَيْنَ رَبِّهِ، أَلَّا يَسْتَعِينَ بِأَحَدٍ سِوَاهُ.

{اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}، مَعْنَى «اهْدِنَا»: دُلَّنَا، وَأَرْشِدْنَا، وَثَبِّتْنَا.

وَ «الصِّرَاطُ»: الإِسْلَامُ، وَقِيلَ: الرَّسُولُ، وَقِيلَ: القُرْآنُ، وَالكُلُّ حَقٌّ.

وَ «المُسْتَقِيمُ»: الَّذِي لَا عِوَجَ فِيهِ.

{صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} طَرِيقَ المُنْعَمِ عَلَيْهِمْ.

<<  <   >  >>