نَفْسَهُ، وَعَمِلَ لِمَا بَعْدَ المَوْتِ، وَالعَاجِزُ مَنْ أَتْبَعَ نَفْسَهُ هَوَاهَا، وَتَمَنَّى عَلَى اللَّهِ الأَمَانِيَّ».
{إِيَّاكَ نَعْبُدُ} أَيْ: لَا نَعْبُدُ غَيْرَكَ - عَهْدٌ بَيْنَ العَبْدِ وَبَيْنَ رَبِّهِ، أَلَّا يَعْبُدَ إِلَّا إِيَّاهُ -.
{وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}: عَهْدٌ بَيْنَ العَبْدِ وَبَيْنَ رَبِّهِ، أَلَّا يَسْتَعِينَ بِأَحَدٍ سِوَاهُ.
{اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}، مَعْنَى «اهْدِنَا»: دُلَّنَا، وَأَرْشِدْنَا، وَثَبِّتْنَا.
وَ «الصِّرَاطُ»: الإِسْلَامُ، وَقِيلَ: الرَّسُولُ، وَقِيلَ: القُرْآنُ، وَالكُلُّ حَقٌّ.
وَ «المُسْتَقِيمُ»: الَّذِي لَا عِوَجَ فِيهِ.
{صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} طَرِيقَ المُنْعَمِ عَلَيْهِمْ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute