للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عَنهُ. وَمن حج عَن وَالِديهِ كتب لَهُ حجتان، حجَّة لَهُ وَحجَّة لوَالِديهِ، وَمن حج عَن ميت حجَّة من غير أَن يُوصي بهَا، كتبت لَهُ حجَّة وكتبت للَّذي حج عَنهُ سَبْعُونَ حجَّة.

وَإنَّهُ إِذا كَانَ عَشِيَّة عَرَفَة هَبَط اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى إِلَى سَمَاء الدُّنْيَا فَينْظر إِلَى عباده فيباهي بهم الْمَلَائِكَة. يَقُول جلّ جَلَاله -: يَا ملائكتي أما ترَوْنَ إِلَى عبَادي قد أَقبلُوا من كل فج عميق، شعثا غبرا، يرجون رَحْمَتي، أشهدكم يَا ملائكتي أَنِّي وهبت مسيئهم لمحسنهم، وشفعت بَعضهم فِي بعض، وغفرت لَهُم أَجْمَعِينَ، أفيضوا عبَادي كلكُمْ مغفورا لكم مَا مضى من ذنوبكم، صغيرها وكبيرها، قديمها وحديثها.

وَحجَّة مَقْبُولَة خير من الدُّنْيَا، وَمَا فِيهَا، وَيُقَال للَّذي لَا

<<  <   >  >>