فقبلهما مني وَلَا تصبر بيميني فِيمَا تُصْبَرُ مِنَ الأَيْمَانِ قَالَ فَقَبِلَهُمَا مِنْهُ قَالَ وَجَاءَ ثَمَانِيَةٌ وَأَرْبَعُونَ رَجُلاً مِنَ الْقَوْمِ فَحَلَفُوا لأَبِي طَالِبٍ بِاللهِ مَا قَتَلَ صَاحِبُنَا صَاحِبَكُمْ وَإِنَّهُ لَبَرِيءٌ مِنْ قَتْلِهِ قَالَ فَخَلا أبوُ طَالِبٍ سَبِيلَ الْقُرَشِيَّ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا حَالَ عَلَى الثَّمَانِيَةِ وَالأَرْبَعِينَ الَّذِينَ حَلَفُوا لأَبِي طَالِبٍ الْحَوْلَ وَفِيهِمْ عَيْنٌ تَطْرِفُ // أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْحَجَّاجِ الْمِنْقَرِيِ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ عَبْدِ الْوَارِثِ بْنِ سعيد التنوري //
٢٠ - أَخْبَرَنَا أبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سِيمَا بْنِ عَبْدِ اللهِ الْمُجَبِّرُ نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَسَوِيُّ الْقَاضِي نَا مَكِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ نَا أبُو حَنِيفَةَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أُمِّ هَانِىءٍ أنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ (وَضَعَ لأَمْتَهُ وَدَعَا بِمَاءٍ فَصَبَّهُ عَلَيْهِ ثُمَّ دَعَا بِثَوْبٍ وَاحِدٍ فَصَلَّى فِيهِ مُتَوَشِّحَاً)
٢١ - أَخْبَرَنَا أبُو مُحَمَّدٍ إسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْخَطْبِيِّ نَا مُحَمَّد ابْن عبيد الله ابْن مَرْزُوقٍ الْمَعْرُوفُ بِالْخَلَاّلِ الْقَاضِي نَا عَفَّانٌ نَا شُعْبَهُ بْنُ الْحَجَّاجِ عَنْ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنِ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ (مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ) // غَرِيبٌ تَفَرَّدَ بِرِوَايَتِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ عَنْ عَفَّانَ //
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute