رَسُول ِاللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَا أبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَكَانِيُّ نَا أبُو الْيَمَانِ الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ الْحِمْصِيُّ أَخْبَرَنِي أبُو بِشْرٍ شُعَيْبُ بْنُ دِينَارٍ أبِي حَمْزَةَ الْقُرَشِيُّ عَنِ الزُّهْرِيِّ حَدَّثَنِي أنَسُ بْنُ مَالِكٍ أنَّهَا حُلِبَتْ لِلنّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَاةٌ دَاجِنٌ وَهُوَ فِي دَارِ أَنَسٍ ثُمَّ شِيبَ لَبَنُهَا بِمَاءٍ مِنَ الْبِئْرِ الَّتِي فِي دَارِ أَنَسٍ فَأَعْطَي النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقَدْحَ لِيَشْرَبَ مِنْهُ حَتَّى إِذَا نَزَعَ مِنْ فِيهِ وَعَلَى يَسَارِهِ أبُو بَكْرٍ وَعَلَى يَمِينِهِ الأَعْرَابِيُّ فَقَالَ عُمَرُ وَخَافَ أَنْ يُعْطِيهِ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الأَعْرَابِيَّ أَعْطِ أَبَا بَكْرٍ عِنْدَكَ يَا رَسُولَ اللهِ فَأَعْطَاهُ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الأَعْرَابِيَّ الَّذِي عَنْ يَمِينِهِ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (الأَيْمَنُ فَالأَيْمَنُ) // أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ أَبِي الْيَمَانِ //
٣٦ - أَخْبَرَنَا أبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَد بْنِ مَالِكٍ الْبَزَّازُ الإِسْكَافِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا نَا أبُو الأَحْوَصِ مُحَمَّدُ بْنُ الْهَيْثَمِ بن حَمَّاد القَاضِي العكبري نَا إِسْمَاعِيل ابْن أَبِي أُوْيَسٍ الْمَدَنِيُّ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ يُخِيلُ إِلَيْهِ فِي صَلاتِهِ أَنَّهُ قَدْ أَحْدَثَ فِي صَلاتِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (إِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْتِي أَحَدَكُمْ وَهُوَ فِي صَلاتِهِ حَتَّى يَفْتَحَ مَقْعَدَتَهُ وَيُخِيلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ قَدْ أَحْدَثَ وَلَمْ يُحْدِثْ فَإِذَا وَجَدَ أحدكُم ذَلِكَ فَلا يَنْصَرِفْ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتَ ذَلِكَ بِأُذُنِهِ أَوْ يَجِدَ رِيْحَاً بِأَنْفِهِ)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute