من هَذَا بعد سَماع هَذَا القَوْل كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَبْسُوط الْعذر فِي قِتَالهمْ وقتلهم
وَكَذَلِكَ بعث معَاذًا رَضِي الله عَنهُ إِلَى الْيمن لِيَدْعُوهُمْ إِلَى الْإِسْلَام وَيُعلمهُم إِذا أجابوا شرائعه
وَبعث إِلَى أهل خَيْبَر فِي أَمر الْقَتِيل وَاحِدًا يَقُول لَهُم إِمَّا أَن تدوا أَو تؤذنوا بِحَرب من الله وَرَسُوله
وَبعث إِلَى قُرَيْظَة أَبَا لبَابَة بن عبد الْمُنْذر يستنزلهم على حكمه
وَجَاء أهل قبَاء وَاحِد وهم فِي مَسْجِدهمْ يصلونَ فَأخْبرهُم بِصَرْف الْقبْلَة إِلَى الْمَسْجِد الْحَرَام فانصرفوا فِي صلَاتهم واكتفوا بقوله ولابد فِي مثل هَذَا من وُقُوع الْعلم بِهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute