وَعِنْدِي عَنهُ كتاب من عَاشَ بعد الْمَوْت لِابْنِ أَبِي الدُّنْيَا سمعناه عَلَيْهِ مَعَ القَاضِي أَبِي عَبْد اللَّه الْقُضَاعِي سنة خمس وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة وَكَانَ يرويهِ عَن ابْن بَشرَان الْبَغْدَادِيّ عَن ابْن صَفْوَان البرذعي عَنهُ
١٠٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ نَصْرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ نُوحٍ المقرىء الشِّيرَازِيُّ بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ بِبَغْدَادَ أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ الْبَرْذَعِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْقُرَشِيُّ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشِ بْنِ عَجْلانَ الْمُهَلَّبِيُّ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ بَسَّامٍ قَالا حَدَّثَنَا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ عُدْتُ شَابًّا مِنَ الأَنْصَارِ فَمَا كَانَ بِأَسْرَعَ مِنْ أَنْ مَاتَ فَأَغْمَضْنَاهُ وَمَدَّدْنَا عَلَيْهِ الثَّوْبَ فَقَالَ بَعْضُنَا لأُمِّهِ احْتَسِبِيهِ قَالَتْ وَقَدْ مَاتَ قُلْنَا نَعَمْ قَالَتْ أَحَقٌّ مَا تَقُولُونَ قُلْنَا نَعَمْ فَمَدَّتْ يَدَهَا إِلَى السَّمَاءِ وَقَالَتْ اللَّهُمَّ إِنِّي آمَنْتُ بِكَ وَهَاجَرْتُ إِلَى رَسُولِكَ فَإِذَا نَزَلَتْ بِي شِدَّةٌ دَعَوْتُكَ فَفَرَّجْتَهَا فَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ لَا تَحْمِلْ عَلَيَّ هَذِهِ الْمُصِيبَةَ الْيَوْمَ قَالَ فَكُشِفَ الثَّوْبُ عَنْ وَجْهِهِ فَمَا بَرِحْنَا حَتَّى أَكَلْنَا وَأَكَلَ مَعَنَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute