١١ - حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ السَّلْمِ الضَّرَّابُ بحران قَالَ ثَنَا أَيُّوب بن مُحَمَّد ثَنَا سَلام بن سليم قَالَ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَوْفٍ الأَعْرَابِيِّ عَنْ أَبِي الْمِنْهَالِ قَالَ لَمَّا كَانَ زَمَنُ زِيَادٍ انْطَلَقْتُ مَعَ أَبِي إِلَى أَبِي بَرْزَةَ فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ دَارَهُ فَقَالَ لَهُ أَبِي أَلا تَرَى يَا أَبَا بَرْزَةَ مَا وَقَعَ النَّاسُ فِيهِ فَقَالَ أَبُو بَرْزَةَ إِنِّي أَحْتَسِبُهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنِّي أَصْبَحْتُ سَاخِطًا عَلَى أَحْيَاءِ قُرَيْشٍ إِنَّكُمْ يَا مَعْشَرَ الْعَرَبِ كُنْتُمْ عَلَى الْحَالِ الَّذِي قَدْ عَلِمْتُمْ مِنَ الْقِلَّةِ وَالضَّلالَةِ وَالذِّلَّةِ وَإِنَّ الله عَلَيْهِ السَّلَام نعشكم بِالْإِسْلَامِ وَبِمُحَمَّدٍ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى بَلَغَ بِكُمْ مَا تَرَوْنَ إِنَّ هَذِهِ الدُّنْيَا أَفْسَدَتْ بَيْنَكُمْ مَا أَرَى خَيْرَ النَّاسِ الْيَوْمَ إِلا عِصَابَةً جَلِيدَةً وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى الأَرْض جَمِيعًا خماص الْبُطُون من أَمْوَالِ النَّاسِ خِفَافَ الظُّهُورِ مِنْ دِمَائِهِمْ
١٢ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هِلالٍ الشَّطَوِيُّ قَالَ ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ قَالَ ثَنَا عَبْدَانِ قَالَ نَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute