فَقَالَت زَيْنَب كَانَت الْمَرْأَة إِذا توفّي عَنْهَا زَوجهَا لبست شَرّ ثِيَابهَا وَلم تمس طيبا وَلَا شَيْئا حَتَّى تمر بهَا سنة ثمَّ تُؤْتى بِدَابَّة أَو شَاة أَو طير فتفتض بِهِ فقلما تفتض بِشَيْء إِلَّا مَاتَ ثمَّ تخرج فتعطى بَعرَة فترمي بهَا ثمَّ تراجع بعد مَا شَاءَت من الطّيب أَو غَيره
٧٣ - حَدثنَا مَالك عَن ابْن شهَاب عَن عُرْوَة بن الزبير عَن عَائِشَة أَن أَفْلح أَخا أبي القعيس جَاءَ يسْتَأْذن عَلَيْهَا وَهُوَ عَمها من الرضَاعَة بَعْدَمَا نزل الْحجاب قَالَت فأبيت أَن آذن لَهُ فَلَمَّا جَاءَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أخْبرته بِالَّذِي صنعت فأملاني أَن آذن لَهُ عَليّ
٧٤ - حَدثنِي مَالك عَن ابْن شهَاب عَن عَمْرو بن الشريد أَن ابْن عَبَّاس سُئِلَ عَن رجل لَهُ امْرَأَتَانِ فأرضعت إِحْدَاهمَا غُلَاما وأرضعت الْأُخْرَى جَارِيَة فَقيل لَهُ أيتزوج الْغُلَام الْجَارِيَة فَقَالَ لَا اللقَاح وَاحِد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute