للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

من حديث إبراهيم، عن أبي عبيدة، عن عبد الله [أملاه علينا من كتابه]

١٣٦ - (٢٠) حدثني واصل بن عبد الأعلى أملاه علي من كتابه: حدثنا ابن فضيل، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن أبي عبيدة، عن عمرو بن الحارث بن المصطلق، عن زينب امرأة عبد الله قالت: أتاني النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ونحن في المسجد، فقال: يا معشر النساء، تصدقن ولو من حليكن، قالت: وكان عبد الله [رجلاً]⦗١٣١⦘ خفيف ذات اليد، وكنت أنفق عليه وعلى أيتام في حجري، فقلت لعبد الله: يجزئ عني من الصدقة أن أنفق عليك وعلى أيتام في حجري؟ فقال: إيت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فاسأليه عن ذلك، قالت: فانطلقت وإذا امرأة من الأنصار حاجتها حاجتي، فخرج إلينا بلال، فقلت: إيت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقل له: ما يجزئ عنا من الصدقة نفقتنا على أزواجنا وأيتام في حجورنا، وكان رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ ألقيت عليه المهابة، فقال له ذلك، قال: من هما؟، قال: امرأة من الأنصار وزينب، قال: أي الزيانب؟ قال: امرأة عبد الله قال: لهما أجران: أجر القرابة وأجر الصدقة.

<<  <   >  >>