٢٧٤ - (١٧) حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ الصَّائِغُ بِمَكَّةَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْيَمَانِيُّ: حَدَّثَنَا أَبُو قُرَّةَ، عن زمعة بن صالح، عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبَانٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ أَوْ عَمْرٍو، أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: خَصْلَتَانِ لا يُحَافِظُ عَلَيْهِمَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ فِي يَوْمِهِ وَلَيْلَتِهِ إِلا أَدْخَلَتْهُ الجنة، وهما يسيرتان، وقليل من يحافظ عليهما، قَالُوا: وَمَا هُمَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ / قَالَ: تَسْبِيحُ الْعَبْدِ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ عَشْرًا، وَيُحَمِّدُ عَشْرًا، وَيُهَلِّلُ عَشْرًا، فَتِلْكُ ثَلاثُونَ، وَهِيَ خَمْسُونَ ومئة فِي يَوْمِهِ وَلَيْلَتِهِ، فَهِيَ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى ألف وخمسمئة حَسَنَةٍ، وَيُسَبِّحُ ثَلاثَا وَثَلاثِينَ تَسْبِيحَةً، وَيُحَمِّدُ ثَلاثًا وثلاثين، ويكبر أربعا وثلاثين تكبيرة، فتلك مئة، وَهِيَ عِنْدَ اللَّهِ تعالى ألف حسنة، فذلك ألفين ⦗٢١٦⦘ وخمسمئة، فَلا يَضُرُّ أَحَدَكُمْ أَنْ يُصِيبَ فِي يَوْمِهِ وليلته ألفين وخمسمئة سَيِّئَةٍ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا لَنَا لا نُحَافِظُ عَلَى ذَلِكَ؟ قَالَ: إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا قَضَى صَلاتَهُ [أَتَاهُ الشَّيْطَانُ] فَذَكَّرَهُ حَوَائِجَهُ، فَيَقُومُ قَبْلَ أَنْ يَقُولَهَا، فَإِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ أَتَاهُ فَأَلْهَاهُ عَنْهُ حَتَّى يَنَامَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute