للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَالتَّحَلِّي بِآدَابِ الإِسْلَامِ زِينَةٌ لِصَاحِبِهِ، وَفِيهِ امْتِثَالٌ لِلنُّصُوصِ، وَبِهِ يَنْبُلُ المَرْءُ، وَيَكُونُ قُدْوَةً لِلْآخَرِينَ، قَالَ ابْنُ سِيرِينَ رحمه الله: «كَانُوا يَتَعَلَّمُونَ الهَدْيَ كَمَا يَتَعَلَّمُونَ العِلْمَ».

وَلِأَهَمِّيَّةِ الأَذْكَارِ وَالآدَابِ؛ جَمَعْتُ فِيهِمَا أَحَادِيثَ، تَوَخَّيْتُ فِيهَا الصِّحَّةَ، وَسَمَّيْتُهُ: «الأَذْكَارُ وَالآدَابُ»، ثُمَّ اخْتَصَرْتُهُ فِي هَذَا الكِتَابِ؛ لِحَاجَةِ بَعْضِ النَّاسِ إِلَى ذَلِكَ، وَسَمَّيْتُهُ: «مُخْتَصَرُ الأَذْكَارِ وَالآدَابِ».

أَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يَنْفَعَ بِهِ، وَيَجْعَلَهُ ذُخْراً لَنَا يَوْمَ القِيَامَةِ.

وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.

د. عَبد المُحْسِن بن مُحَمَّدَ القَاسم

إمَامِ وَخَطِيبِ المَسجِدِ النَّبَوي الشَريف

<<  <   >  >>