وَفِي حَدِيث سيد الاسْتِغْفَار الْبِدَايَة بِذكر التَّوْحِيد قبل طلب الْمَغْفِرَة وَإِذا اعْترف العَبْد بِذَنبِهِ وَطلب الْمَغْفِرَة من ربه وَأقر لَهُ أَنه لَا يغْفر الذُّنُوب غَيره كَانَ جَدِيرًا أَن يغْفر لَهُ وَلِهَذَا قَالَ فِي الحَدِيث فَاغْفِر لي إِنَّه لَا يغْفر الذُّنُوب إِلَّا أَنْت وَكَذَلِكَ فِي دُعَاء سيد الاسْتِغْفَار وَكَذَلِكَ فِي الدُّعَاء الَّذِي علمه الصّديق أَن يَقُوله فِي صلَاته
وَإِلَى هَذَا الْإِشَارَة بقوله فِي الْقُرْآن {ذكرُوا الله فاستغفروا لذنوبهم وَمن يغْفر الذُّنُوب إِلَّا الله}
وَفِي حَدِيث أبي ذَر الْمَرْفُوع يَقُول الله عز وَجل من علم مِنْكُم أَنِّي ذُو قدرَة على الْمَغْفِرَة ثمَّ استغفرني غفرت لَهُ وَلَا أُبَالِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute