فَفِي الْمسند عَن عقبَة بن عَامر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِن مثل الَّذِي يعْمل السَّيِّئَات ثمَّ يعْمل الْحَسَنَات كَمثل رجل كَانَت عَلَيْهِ درع ضيقَة ثمَّ خنقته ثمَّ عمل حَسَنَة فانفكت حَلقَة ثمَّ عمل حَسَنَة أُخْرَى فانفكت حَلقَة أُخْرَى حَتَّى يخرج إِلَى الأَرْض
فَلَا يخلص العَبْد من ضيق الذُّنُوب عَلَيْهِ وإحاطتها بِهِ إِلَّا بِالتَّوْبَةِ وَالْعَمَل الصَّالح كَانَ بعض السّلف يردد هذَيْن الْبَيْتَيْنِ بِاللَّيْلِ ويبكي بكاء شَدِيدا شعر
ابك لذنبك طول اللَّيْل مُجْتَهدا ... أَن الْبكاء معول الأحزان
لَا تنس ذَنْبك فِي النَّهَار وَطوله ... إِن الذُّنُوب تحيط بالإنسان
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute