حق وَأَن السَّاعَة آتِيَة لَا ريب فِيهَا وَأَن الله يبْعَث من فِي الْقُبُور وَقد تَضَمَّنت هَذِه الشَّهَادَة أصُول الْإِيمَان الْخَمْسَة فَإِن من شهد لمُحَمد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بالرسالة فقد شهد بِمَا أَمر مُحَمَّد بِالشَّهَادَةِ بِهِ وَهُوَ أصُول الْإِيمَان الْخَمْسَة كلهَا وَهِي الْإِيمَان بِاللَّه وَمَلَائِكَته وَكتبه وَرُسُله وَالْيَوْم الآخر
وَكَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول فِي استفتاحه صَلَاة اللَّيْل أَنْت الْحق وَوَعدك وَالْحق وقولك الْحق ولقاؤك حق وَالْجنَّة حق وَالنَّار حق والساعة حق والنبيون حق وَمُحَمّد حق
وَقد أخبر الله تَعَالَى عَن هود عَلَيْهِ السَّلَام أَنه قَالَ لِقَوْمِهِ إِنِّي أشهد الله واشهدوا أَنِّي برىء مِمَّا تشركون من دونه وَقد وَردت الْأَحَادِيث بِفضل