أبي حنيفَة، وقاضيا بِبَغْدَاد، ثمَّ عزل، وَوصل إِلَى دمشق، ثمَّ اتَّصل بِبَعْض أُمَرَاء مصر، فاشتهر، وَعظم ذكره، ثمَّ توفّي فِي شَوَّال سنة ثَمَان وَخمسين وَسبع مئة.
الأبرادي: والأبرادي، بِفَتْح الْهمزَة، وَسُكُون الْمُوَحدَة، ثمَّ رَاء تَلِيهَا ألف بعْدهَا دَال مُهْملَة: أَبُو البركات أَحْمد بن عَليّ بن عبد الله بن الأبرادي الْبَغْدَادِيّ. حدث عَنهُ أَبُو الْقَاسِم ابْن عَسَاكِر فِي " مُعْجَمه ".
وَأَبُو الْقَاسِم أَحْمد بن مُحَمَّد بن أبي البركات، ابْن الأبرادي التَّاجِر، سمع من أبي الْوَقْت وَغَيره، توفّي فِي دمشق سنة اثْنَتَيْ عشرَة وست مئة، وَله شعر.
وَأَبوهُ: أَبُو الْحسن تفقه على أبي الْوَفَاء بن عقيل الْحَنْبَلِيّ، توفّي سنة أَربع وَخمسين وَخمْس مئة.
والأنداري: بِفَتْح الْهمزَة، ثمَّ نون سَاكِنة، ثمَّ دَال مُهْملَة، وَبعد الْألف رَاء: عبد الله بن مُحَمَّد الْمصْرِيّ الأنداري، ذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي كِتَابه " الْمُحْتَسب فِي مشتبه النّسَب ".