هُنَا يَنْتَهِي المجلد الأول من نُسْخَة الظَّاهِرِيَّة من التَّوْضِيح وَورد هُنَا مَا نَصه: آخر المجلد التَّاسِع عشر بعد المئة من الْكَوَاكِب الدراري وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين حمدا كثيرا طيبا مُبَارَكًا فِيهِ كَمَا يحب رَبنَا ويرضى وكما يَنْبَغِي لكرم وَجهه ولعز جَلَاله وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد النَّبِي الْأُمِّي وعَلى آله وَأَصْحَابه وأزواجه وَذريته وَأهل بَيته الطيبين الطاهرين وَسلم وَبَارك وَكَانَ الْفَرَاغ من تعليقة يَوْم الْخَمِيس سادس عشر من شهر جُمَادَى الْآخِرَة سنة ثَلَاثِينَ وثمان مئة من الْهِجْرَة النَّبَوِيَّة. خَتمه أفقر عباد الله وأحوجهم إِلَى رَحْمَة الله وعفوه ورضوانه ومغفرته إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن مَحْمُود بن بدر الْحَنْبَلِيّ غفر الله تَعَالَى لمؤلفه ولكاتبه ولقارئه ولمستنسخه وَلمن نظر فِيهِ وَلِجَمِيعِ الْمُسلمين ونفع بِهِ الْمُسلمين وَجعله خَالِصا لوجهه الْكَرِيم إِنَّه على كل شَيْء قدير. اللَّهُمَّ صل على سيدنَا مُحَمَّد وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين. يتلوه فِي الَّذِي بعده إِن شَاءَ الله تَعَالَى: قَالَ: حرف الدَّال. قلت: الْمُهْملَة