بِخَطِّهِ، وَسِيَاق كَلَامه يدل على ذَلِك، وَالْمَعْرُوف الإهمال، وَالله أعلم.
دَادَا: بدالين مهملتين تلِي كل وَاحِدَة ألفٌ مَقْصُورَة؛ جمَاعَة، مِنْهُم: أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد؛ دادا الجرباذقاني الْحَافِظ الْفَقِيه، حدث عَن إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الْحَافِظ بِبَغْدَاد، وَبهَا توفّي سنة تسعٍ وَأَرْبَعين وَخمْس مئة، ذكره ابْن نقطة، وَقَالَ: وَكَانَ شَيخنَا ابْن الْأَخْضَر يثني عَلَيْهِ، ويصفه بِالدّينِ وَالْعلم وَالتَّعَفُّف ونزاهة النَّفس، انْتهى.
و [دَارَا] برَاء بدل الدَّال الثَّانِيَة: مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن دَارا الْأَهْوَازِي، حدث عَنهُ أَبُو عَليّ مُحَمَّد بن الْحسن الْأَهْوَازِي الْمُقْرِئ وَغَيره؛ ضعفه أَبُو بكر الْخَطِيب.
وَأَبُو الْفَتْح دَارا بن الْعَلَاء بن أَحْمد بن عَليّ الْكَاتِب الشِّيرَازِيّ، حدث عَنهُ مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عطاف، وَذكر أَن وَفَاته فِي سنة تسع وَتِسْعين، يَعْنِي: وَأَرْبع مئة.