للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الدويني الأَصْل، الإسنائي المولد، الْمصْرِيّ، الْمَالِكِي، الأصولي، الْمُقْرِئ، النَّحْوِيّ، أَخذ عَن أبي الْجُود، وتفقه على أبي مَنْصُور الأبياري، وَسمع من هبة الله البوصيري، وَحَمَّاد الْحَرَّانِي وَغَيرهمَا، وَعنهُ أَبُو الْفَتْح عمر ابْن الْحَاجِب الأميني، وَمَات قبله بِنَحْوِ سِتّ عشرَة سنة، وَذكره فِي " مُعْجَمه "، فَقَالَ: ثِقَة، فَاضل، مناظر، مفتٍ، مبرز فِي عُلُوم شَتَّى، كثير الِاطِّلَاع، متبحر فِي الْفُرُوع وَالْأُصُول، مَعَ ثِقَة وورع، عارفٌ بالقراءات وَالرِّوَايَات، عالمٌ بالأدب والنحو، ذُو فنون من الْعلم، وَقَالَ: وأنشدنا الْفَقِيه أَبُو عَمْرو عُثْمَان بن عمر الدويني لنَفسِهِ بمنزله بمدرسة الْمَالِكِيَّة بِدِمَشْق:

(إِن غبتم صُورَة عَن ناظري فَمَا ... زلتم حضوراً على التَّحْقِيق فِي خلدي)

(مثل الْحَقَائِق فِي الأذهان حاضرةٌ ... وَإِن ترد صُورَة فِي خارجٍ تَجِد)

وأنشدنا أَيْضا لنَفسِهِ:

(إِن تغيبوا عَن الْعُيُون فَأنْتم ... فِي قلوبٍ حضوركم مُسْتَمر)

(مثل مَا قَامَت الْحَقَائِق بالذه ... ن وَفِي خارجٍ لَهَا مُسْتَقر)

توفّي ابو عمر ابْن الْحَاجِب بالإسكندرية فِي شَوَّال سنة سِتّ وَأَرْبَعين وست مئة.

قَالَ: و [الدُّرَيني] برَاء.

قلت: مَفْتُوحَة.

قَالَ: عَليّ بن مُحَمَّد بن يحيى الدريني الْعِرَاقِيّ، عَن طراد، وَعنهُ ابْن عَسَاكِر.

<<  <  ج: ص:  >  >>