قلت: كَذَا وجدته بِخَط المُصَنّف وَهُوَ وهم، فَإِن عبد الرَّحِيم هَذَا ذكره المُصَنّف مَنْسُوبا قبل على الصَّوَاب بِفَتْح أَوله، وَكسر ثَانِيه، ثمَّ أَعَادَهُ هُنَا خطأ، وعَلى هَذَا الثَّانِي نسبه ابْن الْجَوْزِيّ، وَالْمَعْرُوف الصَّوَاب الأول كَمَا تقدم.
قَالَ: وَغير وَاحِد، ذكرهم ابْن الْجَوْزِيّ.
قلت: فِي هَذَا نظرٌ، فَإِن ابْن الْجَوْزِيّ لم يذكر بعد عبد الرَّحِيم الْمَذْكُور سوى اثْنَيْنِ، هما: جِدَار بن بكر الدبيلي، وَأَبُو مُوسَى شُعَيْب بن مُحَمَّد، حدث عَنهُ أَبُو بكر الْمُفِيد، وَهَذَا الثَّانِي قد ذكره المُصَنّف قبل على الصَّوَاب فِي كنيته وَنسبه، وجدار وَشُعَيْب دبيليان: بِفَتْح الدَّال، وَكسر الْمُوَحدَة، كَذَلِك قيد نسبتهما الْأَمِير وَغَيره، واضطرب ابْن الْجَوْزِيّ فِي شُعَيْب، فَلم يجوده، وَالله أعلم.