وَغَيره، توفّي سنة سبع وَتِسْعين وَخمْس مئة.
وبالمغرب زابان أَيْضا، فالزاب الْكَبِير عَلَيْهِ عدَّة بِلَاد: بسكرة، وتوزر، وقصطيلية، وطولقة، وقفصة، ونفزاوة، ونفطة، وبادس، وَهِي غير بادس فاس، والزاب الصَّغِير يُقَال لَهُ: ريغ، كلمة بالبربرة، وَمَعْنَاهَا السبخة، وَمن أحد هذَيْن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن التَّمِيمِي الْحمانِي الزابي الطبني الشَّاعِر.
وحافده أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن يحيى بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن، كَانَ رَئِيسا شَاعِرًا أَيْضا.
وَأَخُوهُ أَبُو بكر إِبْرَاهِيم بن يحيى الْوَزير، شاعرٌ أَيْضا، وَقد ذكرهم المُصَنّف فِي حرف الزَّاي.
قَالَ: الرَّبًابي.
قلت: بِالْفَتْح وموحدتين، بَينهمَا ألف.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute