قَالَ: مِنْهَا خطيبها عبيد الله بن عَاصِم الرندي، عالي السَّنَد، مَاتَ سنة تسع وَأَرْبَعين وست مئة.
قلت: وَله سبع وَثَمَانُونَ سنة.
قَالَ: وصاحبنا أَحْمد بن أبي الْعَافِيَة الرندي، حدث عَن التَّاج الغرافي، وَآخَرُونَ فضلاء.
قلت: مِنْهُم الْحَافِظ أَبُو مُوسَى عِيسَى بن سُلَيْمَان بن عبد الله الأندلسي المالقي الرندي، سمع من إِبْرَاهِيم بن عَليّ الْخَولَانِيّ وطبقته، وبدمشق فِي رحلته من أبي مُحَمَّد ابْن البن وَآخَرين، وبمكة من يُونُس الْقصار، وَألف كتابا فِي " الصَّحَابَة " و " معجماً لشيوخه " توفّي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وست مئة.
وَيبقى بن خلف بن سُلَيْمَان الْأَسدي الرندي، روى عَنهُ أَبُو طَاهِر السلَفِي.
قَالَ: و [الرَّنْدي: نِسْبَة إِلَى] الرند: مَكَان مَشْهُور.