قَالَ: وَنسبَة إِلَى بلد أمو. قلت: بِالتَّحْرِيكِ وَأرى مِنْهُ الإِمَام الْحَافِظ أَبَا بكر مُحَمَّد بن خير بن عمر بن خَليفَة اللمتوني الاشبيلي الْأمَوِي سمع من القَاضِي أبي بكر ابْن الْعَرَبِيّ وَغَيره ومشيخته تزيد عَن المئة وَكَانَ مقرئا مُحدثا أديبا لغويا نحويا وَاسع الْمعرفَة توفّي فِي لَيْلَة الرَّابِع من شهر ربيع الأول سنة خمس وَسبعين وَخمْس مئة بقرطبة. والآموي: بِالْألف الممدودة وَالْمِيم المضمومة والمثناة تَحت نِسْبَة إِلَى آموية: على شط جيحون وَقَالَ أَبُو سعد الْمَالِينِي: حَدثنَا أَبُو عبد الله الْحُسَيْن بن عَليّ بن مُحَمَّد بن مَحْمُود الآموي الزَّاهِد بهَا حَدثنَا أَبُو مُحَمَّد جَعْفَر بن إِسْحَاق الرَّازِيّ وَذكر حَدِيثا وَصحح أَبُو سعد بن السَّمْعَانِيّ أَنَّهَا آمل جيحون وَالنِّسْبَة إِلَيْهَا آملي. قَالَ: وَيَقُول