وَأَبُو مُحَمَّد عبد الرَّحْمَن بن أبي الْفضل بن أبي عبد الله الْأَوَانِي حدث عَن عبد الْمُنعم بن كُلَيْب وَعنهُ أَبُو مُحَمَّد عبد الْكَرِيم بن مَنْصُور الأثري. وَأَبُو الْمَعَالِي الْحُسَيْن بن عَليّ الْأَوَانِي الْوَاعِظ يعرف بِابْن سبنبوا سمع مُتَأَخِّرًا وَوعظ بِبَلَدِهِ أوانا وببغداد توفّي سَابِع عشر جُمَادَى الْآخِرَة سنة أَربع وست مئة بأوانا. وأوانا أَيْضا: قَرْيَة بِالْقربِ من بلد من نواحي الْموصل. وَأَوَان بِغَيْر ألف فِي آخِره على لفظ زمَان: مَوضِع بَينه وَبَين الْمَدِينَة الشَّرِيفَة سَاعَة من نَهَار ذكر فِي غَزْوَة تَبُوك أَن رَسُول الله - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - اقبل رَاجعا حَتَّى نزل بِذِي أَوَان. ذكره ابْن إِسْحَاق وَتَابعه أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن جرير الطَّبَرِيّ وَغَيره قيل: صَوَابه: نزل بِذِي أروان: الْبِئْر الْمَشْهُورَة الَّتِي كَانَ مَاؤُهَا نقاعة الْحِنَّاء. قَالَ: و [الأوابي] بالتثقيل وموحدة. قلت: نِسْبَة إِلَى بني الأواب بطن من تجيب. قَالَ: مخيس بن ظبْيَان الأوابي التجِيبِي من بني أواب. قلت: يروي عَن عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ روى عَنهُ يزِيد بن أبي حبيب. قَالَه ابْن يُونُس فِي تَارِيخه.