وَمن أجلهَا " جَامع الْبَيَان " فِي الْقرَاءَات السَّبع وطرقها، وَله فِيهَا كتاب " التَّيْسِير " وَقع لنا بعلو وَللَّه الْحَمد، وَله " طَبَقَات الْقُرَّاء " فِي أَرْبَعَة أسفار، وَكتاب " الْمَلَاحِم والفتن "، وَله " أرجوزة فِي السّنة "، وأشعار حَسَنَة، وهجا ابْن حزم الظَّاهِرِيّ، فأقذع، لمنافرةٍ كَانَت بَينهمَا، وهجاه الآخر أَيْضا، غفر الله لَهما، توفّي أَبُو عَمْرو فِي منتصف شَوَّال سنة أَربع وَأَرْبَعين وَأَرْبع مئة بدانية، وَمَشى صَاحبهَا أَمَام نعشه، وَكَانَ يَوْمًا مشهوداً، عَاشَ ثَلَاثًا وَسبعين سنة، رَحمَه الله تَعَالَى.
قَالَ: الزّاهري.
قلت: بِفَتْح أَوله، وَبعد الْألف هَاء، ثمَّ رَاء مكسورتان.
قَالَ: مُحَمَّد بن أَحْمد الدندانقاني، عَن زَاهِر السَّرخسِيّ، وَعنهُ ابْنه إِسْمَاعِيل أَبُو الْفتُوح الطَّائِي.
قلت: وَعِيسَى بن وَاقد الزاهري الإسْكَنْدراني، روى عَن عَطاء بن السَّائِب.
قَالَ: و [الدّاهري] بدال.
قلت: مُهْملَة.
قَالَ: عبد الله بن حَكِيم، أَبُو بكر الداهري، معاصرٌ لهشيم؛ سَاقِط.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute