قَالَ: وَأَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن غَازِي، طَالب حَدِيث، سمع من أَصْحَاب ابْن الزبيدِيّ.
قلت: والعلامة الْمُقْرِئ أَبُو الرَّجَاء مُخْتَار بن مَحْمُود بن مُحَمَّد الزَّاهدِيّ الغزميني، من أهل غزمين: من قصبات خوارزم، أَخذ الْقرَاءَات عَن الرشيد يُوسُف بن مُحَمَّد القيدي، وَالْفِقْه عَن سديد بن مُحَمَّد الخياطي الْحَنَفِيّ، وَسمع الحَدِيث من أبي الجناب الخيوقي وَغَيره، وَله " شرح مُخْتَصر الْقَدُورِيّ "، وَكتاب " الْمُجْتَبى " فِي الْأُصُول، وَغير ذَلِك، حدث عَنهُ مُحَمَّد بن أبي الْقَاسِم بن صَالح المعزي الْخَوَارِزْمِيّ، توفّي سنة ثَمَان وَخمسين وست مئة بجرجانية خوارزم. وَغَيرهم.
قَالَ: الزَّبَداني.
قلت: بعد الزَّاي مُوَحدَة، ثمَّ دَال مُهْملَة مفتوحات، وَبعد الْألف نون مَكْسُورَة، نِسْبَة إِلَى الزبداني، اسْم كالنسبة، وَهُوَ قريةٌ كَبِيرَة من أَعمال دمشق على طَرِيق بعلبك، وَهِي نزهة، ذَات مياه وبساتين وثمار كَثِيرَة، وَبهَا مدرسةٌ للفقهاء، وَلها قاضٍ ووالٍ، حدثت بهَا فِي الرحلة إِلَى بعلبك.
قَالَ: هبة الله بن مُحَمَّد بن جرير، روى عَن ابْن ملاعب حضوراً.