حدثت عَن أبي طَاهِر مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الرَّحِيم.
قَالَ: وَبَنُو زهرَة، شيعَة بحلب.
قلت: مِنْهُم النَّقِيب أَبُو عَليّ الْحسن بن زهرَة بن الْحسن بن زهرَة بن عَليّ بن مُحَمَّد الْعلوِي الْحُسَيْنِي الإسحاقي الْكَاتِب، لَهُ نظم حسن، وَترسل بديع، وَكَانَ كَاتب الْإِنْشَاء للْملك الظَّاهِر غَازِي بن الْملك صَلَاح الدّين، سمع بحلب من أبي عَليّ الجواني النسابة، وَالْقَاضِي أبي المحاسن يُوسُف بن رَافع، وَغَيرهمَا، توفّي بحلب سنة عشْرين وست مئة.
وابناه: أَبُو المحاسن عبد الرَّحْمَن، وَأَبُو الْحسن عَليّ، سمعا مَعَ أَبِيهِمَا من الشريف الافتخار أبي هَاشم عبد الْمطلب بن الْفضل الْهَاشِمِي.
وَأم الرَّجَاء زهرَة بنت أبي عَليّ الْحسن بن أَحْمد الْحداد، حدثت عَن المطهر بن عبد الْوَاحِد البزاني.
قَالَ: و [زَهْرة] بِالْفَتْح: زهرَة بن جوَيْرِية، لَهُ صُحْبَة.
قلت: كَذَا نقلته من خطّ المُصَنّف، وَفِيه أَمْرَانِ: أَحدهمَا: أَن المُصَنّف جزم هُنَا بِصُحْبَتِهِ كَمَا جزم بهَا فِي " التَّجْرِيد "، وَلم يحك خلافًا، مَعَ أَنه قد ذكره قبل فِي حرف الْجِيم، وَأَنه تَابِعِيّ، وَقَالَ: وَقيل: لَهُ صُحْبَة.