هَكَذَا حدث بِهِ الْوَزير أَبُو المظفر يحيى بن هُبَيْرَة عَنهُ عَن أبي البركات وَحدثنَا عَنهُ جمَاعَة ونقلته من خطّ ابْن شَافِع رَحمَه الله انْتهى. وَقَالَ أَبُو الْعَلَاء الفرضي فِي تَرْجَمَة أَحْمد: سمع مِنْهُ الإِمَام المقتفي لأمر الله امير الْمُؤمنِينَ وَغَيره انْتهى. قَالَ: وَآخَرُونَ. قلت: مِنْهُم أَبُو بكر عبد الْعَزِيز بن أبي الْفَتْح أَحْمد بن عمر بن سَالم بن مُحَمَّد بن باقا السيبي الْبَغْدَادِيّ التَّاجِر سمع بِبَغْدَاد يحيى بن ثَابت بن بنْدَار وَأَبا زرْعَة طَاهِر بن مُحَمَّد الْمَقْدِسِي والطبقة أَقَامَ بِمصْر وَبهَا توفّي فَجْأَة فِي شهر رَمَضَان سنة ثَلَاثِينَ وست مئة. والسيب الْمَنْسُوب إِلَيْهَا: قَرْيَة من قرى بَغْدَاد. قَالَ: و [السبيي] بِتَقْدِيم الْمُوَحدَة: أَبُو طَالب السبيي عَن أَحْمد بن عبد الْعَزِيز الوَاسِطِيّ. قلت: روى عَنهُ عَن الْقَاسِم بن غُصْن نُسْخَة وَهُوَ مَنْسُوب إِلَى قَرْيَة سبية: بِكَسْر الْمُهْملَة وَسُكُون الْمُوَحدَة وَفتح الْمُثَنَّاة تَحت ثمَّ هَاء وَهِي من قرى الرملة قيل: هِيَ بالسَّاحل قَرْيَة من عسقلان. قَالَ: وَأَبُو الْقَاسِم عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد السبيي ثمَّ الْمصْرِيّ الجيار مَاتَ بعد الثَّمَانِينَ وَخمْس مئة من سبية من ضيَاع الرملة.