وَقَالَ: اخْرُج إِلَيّ بحلب ثبتا صَحِيحا بِسَمَاعِهِ فَقَرَأت عَلَيْهِ مِنْهُ أَحَادِيث. انْتهى. وَأَبُو حَفْص عمر بن عَليّ بن الْحُسَيْن الاديب الشيخي الْبَلْخِي سمع مِنْهُ ابْن السَّمْعَانِيّ وَذكر انه كَانَ يعرف بأديب شيخ واشتهر بِهِ فنسب إِلَيْهِ توفّي سنة ثَمَان واربعين وَخمْس مئة ببلخ. وَأَبُو الْحسن عَليّ بن أَحْمد بن أبي شيخة الْمصْرِيّ الشيخي عَن أبي نيحيى الْوَقار وَآخَرُونَ. قَالَ: و [السحي] بمهملتين بَينهمَا يَاء. قلت: مثناة تَحت سَاكِنة والمهملتان مكسورتان. قَالَ: أَبُو مَنْصُور مُسلم بن عَليّ ابْن السيحي الْموصِلِي رَاوِي مُسْند الْمعَافى عَن أبي البركات ابْن خَمِيس سمعناه من الْبَهَاء ابْن النّحاس عَن ابْن خَلِيل عَنهُ قَيده ابْن نقطة. قلت: لَكِن سَمَّاهُ الْمُسلم بن عَليّ بن مُحَمَّد السيحي وَقَيده كَذَلِك أَيْضا الزكي عبد الْعَظِيم الْمُنْذِرِيّ وَوَجَدته بِخَط المُصَنّف مضبوطا سَاكن السِّين وَهُوَ سَهْو إِنَّمَا هُوَ مُسلم بِفَتْح السِّين وَاللَّام الْمُشَدّدَة مَعًا وَوجدت أَيْضا فِي نُسْخَة المُصَنّف قد ضرب على الالف من رَاوِي وعَلى مُسْند الْمعَافى وعَلى سمعناه. . إِلَى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute