رَأَيْت إِبْرَاهِيم بن الْفضل البأر وَاقِفًا فِي السُّوق - يَعْنِي بأصبهان - وَقد روى أَحَادِيث مُنكرَة بأسانيد صِحَاح فَكنت أتأمله تأملا مفرطا ظنا مني أَن الشَّيْطَان وقف فِي السُّوق فِي صُورَة إِبْرَاهِيم البأر يروي الْأَحَادِيث الْبَاطِلَة للنَّاس. انْتهى. وَله جُزْء مَرْوِيّ. وَأَبُو مُسلم صَالح بن الْفضل بن أبي مُسلم البأر حدث عَن أبي عَمْرو بن مَنْدَه وَعنهُ أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ فِي مُعْجمَة. قَالَ: و [باز] بِالتَّخْفِيفِ وزاي: الْحُسَيْن بن نصر بن باز الْموصِلِي سمع من شهدة حدثونا عَنهُ. قلت: كَذَا وجدته بِخَط المُصَنّف وَقد أسقط اسْم وَالِد الْحُسَيْن ووالد نصر فَهُوَ أَبُو عبد الله الْحُسَيْن بن عمر بن نصر بن الْحسن بن سعد بن عبد الله بن باز الْموصِلِي كَذَا نسب نَفسه فِي مَا وجدته بِخَطِّهِ فِي إِجَازَته لأبي الْحسن عَليّ بن البُخَارِيّ وَكَذَا نسبه أَبُو بكر بن نقطة إِلَى الْحسن وَذكره المُصَنّف مَنْسُوبا إِلَى أَبِيه كَمَا سَيَأْتِي إِن شَاءَ الله تَعَالَى. وَحدث ابْن باز هَذَا أَيْضا عَن أَبِيه وخطيب الْموصل أبي الْفضل عبد الله بن أَحْمد الطوسي وَغَيرهم. وَأَخُوهُ أَبُو مُحَمَّد عبد الرَّحْمَن بن عمر بن نصر بن سعد بن باز توفّي سنة عشر وست مئة بالموصل.