إِلَيْهَا توفّي فَجْأَة سَابِع عشر ربيع الآخر سنة سِتّ وَتِسْعين وَخمْس مئة بِمصْر. وَمن أَوْلَاده: يحيى وَعبد الله ابْنا أَحْمد بن يحيى بن مُحَمَّد ابْن الْأَشْرَف بهاء الدّين أَحْمد ابْن القَاضِي الْفَاضِل محيي الدّين عبد الرَّحِيم بن عَليّ بن الْحسن البيساني سمعا على أم مُحَمَّد شرف خاتون بنت دَاوُد بن ظافر الْعَسْقَلَانِي الفاضلي وَقد ذكر بعض من أَخذنَا عَنهُ أَن القَاضِي الْفَاضِل مَنْسُوب إِلَى بيسان الشَّام بِلَا خلاف بَين الْأَئِمَّة وَقَالَ: وَوهم فِي ذَلِك صَاحب الْقَامُوس فخرق الناموس. انْتهى. وَصَاحب الْقَامُوس هُوَ الشَّيْخ الْعَلامَة مجد الدّين أَبُو طَاهِر مُحَمَّد بن يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن إِدْرِيس بن فضل الله بن شيخ الْإِسْلَام أبي إِسْحَاق الفيروزابادي ثمَّ الشِّيرَازِيّ. وبيسان أَيْضا: مَوضِع بنواحي الْيَمَامَة كثير النّخل. وَأَيْضًا: قَرْيَة من قرى مرو. وَأَيْضًا: مَوضِع بالحجاز وَهُوَ الْمَذْكُور فِي قَول نصيب:
(سقى الله مثوانا ببيسان وابل الرّبيع ... وَصوب الديمة المتهلل)
وَهُوَ الْمَذْكُور فِيمَا أرى فِي غَزْوَة ذِي قرد أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نزل على مَاء يُقَال لَهُ: بيسان فَسَالَ عَن اسْمه فَقيل: بيسان وَهُوَ ملح فَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: بل هُوَ نعْمَان وَهُوَ طيب.