فِي سَماع عَليّ بن الْحسن بن العَبْد مضبوطا كَمَا سَمعه من عبد الله بن أبي دَاوُد السجسْتانِي وَكنت سمعته من عَبَّاس الضَّبِّيّ فِي جمعه حَدِيث الْعَلَاء بن الْمسيب بِكَسْر الضَّاد وَتَخْفِيف الْيَاء الْمُعْجَمَة بنقطتين من تحتهَا انْتهى وَحَدِيثه الَّذِي أَشَارَ إِلَيْهِ عبد الْغَنِيّ هُوَ مَا رَوَاهُ أَبُو الْغَنَائِم النَّرْسِي فِي كِتَابه حَدِيث مختلفي الْأَسْمَاء من طَرِيق عبد الله بن زَيْدَانَ بن بريد البَجلِيّ حَدثنَا أَحْمد بن بديل اليامي حَدثنَا حَفْص بن غياث عَن الْعَلَاء بن الْمسيب عَن شيخ من كِنْدَة قَالَ مرّة: اسْمه مُحَمَّد بن الضياح عَن الضَّحَّاك بن مُزَاحم سَمِعت زيد بن أَرقم: إِن الله تبَارك وَتَعَالَى خلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض فِي سِتَّة ايام فَسمى كل يَوْم مِنْهَا باسم ثمَّ قَرَأَ حَفْص: ابجد هوز حطي كلمن صعفض قرشات وَقد ذكره المُصَنّف فِي الْمِيزَان بِالْمُهْمَلَةِ وَالْمُوَحَّدَة الْمُشَدّدَة قبل مُحَمَّد بن الصَّباح الدولابي بِثَلَاث تراجم فَقَالَ: مُحَمَّد بن صباح الضَّحَّاك بن مُزَاحم قَالَ الازدي: مَجْهُول انْتهى وَهَذَا تَصْحِيف وَالصَّوَاب بِالْمُعْجَمَةِ والمثناة تَحت وَتَشْديد الْمُثَنَّاة هُوَ الْمَعْرُوف وَالله أعلم قَالَ: و [ضباح] مثله لَكِن بموحدة: ضباح بن إِسْمَاعِيل الْكُوفِي.