عبد الله، الإِمَام أَبُو عبد الله البالسي الْمُقْرِئ المتصدر بِمَسْجِد السَّبْعَة، كَانَ محققا للقراءات، عَاقِلا، خيرا، صَالحا، حسن السمت، وَقَالَ: مَاتَ فِي عشر الثَّمَانِينَ، توفّي فِي شَوَّال سنة ثَلَاث عشرَة وَسبع مئة، وَله شعر وَنظر فِي الْعَرَبيَّة. انْتهى.
وَإِبْرَاهِيم بن براق بن ظَاهر السوادي ثمَّ الصَّالِحِي، حدث عَن ابْن اللتي، توفّي سنة إِحْدَى وَتِسْعين وست مئة بِدِمَشْق، وَتقدم ذكره.
وَظَاهر بن أَحْمد بن ظَاهر الْمَقْدِسِي المشرف، حدث عَن أَصْحَاب ابْن رَوَاحَة عبد الله بن الْحُسَيْن الْأنْصَارِيّ.
قَالَ: وَالظَّاهِر غَازِي بن يُوسُف، صَاحب حلب.
قلت: حدث عَن الْفضل ابْن البانياسي بنسخة أبي مسْهر، توفّي فِي جمادي الْآخِرَة، سنة ثَلَاث عشرَة وست مئة.
قَالَ: وَالظَّاهِر أَمِير الْمُؤمنِينَ مُحَمَّد بن الْخَلِيفَة النَّاصِر.
قلت: حدث عَنهُ أَبُو صَالح نصر بن عبد الرَّزَّاق الجيلي، ويوسف بن أبي الْفرج ابْن الْجَوْزِيّ، توفّي سنة ثَلَاث وَعشْرين وست مئة، وَكَانَت خِلَافَته تِسْعَة أشهر وَثَلَاثَة عشر يَوْمًا، عَاشَ النَّاس فِيهَا بِالْعَدْلِ وَالْبر، رَحمَه الله.