نعم: طنز، بِلَا هَاء: بِبَغْدَاد، وَهُوَ شَارِع الطنز، بنهر طابق، مِنْهُ أبوالمحاسن نصر بن المظفر بن الْحُسَيْن بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن يحيى بن خَالِد بن برمك الْبَرْمَكِي الطنزي، سمع بِبَغْدَاد من أبي الْحُسَيْن ابْن النقور، وبأصبهان من عبد الْوَهَّاب ابْن مَنْدَه، مَاتَ سنة خمسين وَخمْس مئة بهمذان، فِيمَا قَالَه ابْن السَّمْعَانِيّ.
قَالَ: وَمُحَمّد بن مَرْوَان الطنزي الزَّاهِد، عَن أبي جَعْفَر السمناني الْمُتَكَلّم.
ومروان بن عَليّ بن سَلامَة الطنزي الْفَقِيه، عَن أبي بكر الطريثيثي.
قلت: تفقه على أبي حَامِد الْغَزالِيّ، وَأبي بكر الشَّاشِي، وَسمع أَيْضا من طراد، ورزق الله التَّمِيمِي وَغَيرهم.
والخطيب أَبُو الْفضل يحيى بن سَلامَة بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد الطنزي الحصكفي، مفتي ديار بكر فِي عصره، وَله خطب وأشعار مَشْهُورَة، غير أَنه متشيع غال فِيهِ، وَيظْهر ذَلِك فِي أشعاره، قَالَه ابْن السَّمْعَانِيّ فِي " تَارِيخه "، روى عَن الْخضر بن ثروان الثَّعْلَبِيّ وَغَيره، مَاتَ سنة أَربع، وَقيل: سنة ثَلَاث وَخمسين وَخمْس مئة.