قلت: كَذَا وجدته بِخَط المُصَنّف، وَقَوله: ابْن عبد الله، خطأ، إِنَّمَا هُوَ ابْن عبيد الله، بِالتَّصْغِيرِ، سَمَّاهُ كَذَلِك الْحَاكِم أَبُو عبد الله، وَأَبُو بكر ابْن نقطة، وَهُوَ الْحُسَيْن بن عبيد الله بن مُحَمَّد بن عبد الله بن سِنَان، طغان التّرْك أَبُو نصر النَّيْسَابُورِي، صديق عبد الله بن الْمُبَارك.
قَالَ: وحفيده إِسْحَاق بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن ابْن طغان، عَن يحيى بن يحيى، وَعنهُ أَبُو عبد الله ابْن الأخرم.
وجعفر بن مُحَمَّد التّرْك، أَخُوهُ، مُسْند، مَاتَ سنة خمس وَتِسْعين ومئتين.
قلت: سمع من مَشَايِخ أَخِيه كيحيى بن يحيى النَّيْسَابُورِي، وَإِسْحَاق ابْن رَاهَوَيْه.
قَالَ: وَعلي بن مُخْتَار بن طغان، ابْن الْجمل، تفرد بأجزاء عَن السلَفِي، حدثونا عَنهُ.
قلت: أسقط المُصَنّف اسْم جده، فَهُوَ ابْن مُخْتَار بن نصر بن طغان، توفّي بِمصْر سنة سبع، وَقيل: سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وست مئة، وَله نَحْو من تسعين سنة.