أَوله، ومثناة تَحت، من الطينة الَّتِي من أَرض مصر، وَكَذَلِكَ ذكره ابْن طَاهِر الْمَقْدِسِي، فوهمه ابْن نقطة، وَقَالَهُ كَمَا ذكره عبد الْغَنِيّ، وَذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي " الْمُحْتَسب "، كَمَا ذكره ابْن طَاهِر وَيَاقُوت، وَقَالَ: نِسْبَة إِلَى مَوضِع يُقَال لَهُ: الطين. انْتهى.
والطين: موضعان، لَكِن بِالْإِضَافَة، أَحدهمَا: عقبَة الطين من نواحي فَارس، لَهَا ذكر فِي الْفتُوح، وَالثَّانِي: قصر الطين؛ من قُصُور الحيوة، مَشْهُور، ذكرهمَا ياقوت.
قَالَ: وَالقَاسِم بن عَليّ بن مُعَاوِيَة الطبني، كتب عَنهُ أَبُو سعد الْمَالِينِي.
وَأَبُو مَرْوَان عبد الْملك بن زِيَادَة الطبني، عَن ابْن حمصة الْحَرَّانِي، وَعنهُ عبد الْحق بن عبد الْملك بن بونه الْعَبدَرِي.
قلت: هُوَ عبد الْملك بن زِيَادَة الله بن عَليّ، ذكره ابْن دحْيَة فِي " وفياته "، فَقَالَ: سنة سبع وَخمسين وَأَرْبع مئة: أَبُو مَرْوَان الطبني، ذكر ابْن حَيَّان أَن امْرَأَته أم وَلَده زِيَادَة الله وابنتيها مِنْهُ تولين شَأْنه بسكينه الَّذِي كَانَ يحاول النّسخ بِهِ حَتَّى برد، وَدفن الْيَوْم الثَّانِي من مصابه، وَلم يتَخَلَّف أحد عَن جنَازَته. انْتهى.
قَالَ: وعطية بن عَليّ بن عَطِيَّة الطبني، عَن أبي معشر