للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قلت: هِيَ بِفَتْح الأول، وَكسر الرَّاء، تَلِيهَا مثناة تَحت سَاكِنة، ثمَّ فَاء مَفْتُوحَة، ثمَّ هَاء.

قَالَ: و [طُرَيفة] بِضَم الْمُهْملَة.

قلت: وَفتح الرَّاء.

قَالَ طريفة بنت حاجز، تابعية، لم ترو.

قلت: كَذَا نقلته من خطّ المُصَنّف، وَهُوَ خطأ عَجِيب، فَإِن طريفة رجل، وَهُوَ طريفة بن حاجز السّلمِيّ أَخُو معن بن حاجز، عقد لَهُ أَبُو بكر رَضِي الله عَنهُ لِوَاء، وَأمره بِقِتَال بني سليم وَمن مَعَهم من هوَازن، وَهُوَ الَّذِي جَاءَ بالفجاءة إِيَاس بن عبد الله السّلمِيّ أَسِيرًا إِلَى أبي بكر، فحرقه، وَهَذَا الرجل مَشْهُور، مَعَ أَن المُصَنّف ذكره على الصَّوَاب فِي " التَّجْرِيد "، فَقَالَ: طريفة بن حاجز، يُقَال: كتب إِلَيْهِ أَبُو بكر فِي قتل الْفُجَاءَة السّلمِيّ، قيل: لَهُ صُحْبَة. انْتهى. وَكَانَ طريفة هَذَا وَأَخُوهُ معن مَعَ خَالِد بن الْوَلِيد مُسلمين فِي قتال أهل الرِّدَّة، وذكرهما فِي الصَّحَابَة ابْن عبد الْبر وَغَيره، وَالله أعلم.

وَفِي النِّسَاء طريفة الْمَذْكُورَة فِي شعر حَاتِم الطَّائِي:

(قَالَت طريفة مَا تبقى دراهمنا ... وَمَا بِنَا سرف فِيهَا وَلَا خرق)

(إِن نفن مَا عندنَا فَالله يرزقنا ... مِمَّن سوانا ولسنا نَحن نرتزق)

قيل: طريفة هَذِه جَارِيَة حَاتِم.

قَالَ: ظليم.

قلت: بِفَتْح أَوله وَكسر اللَّام تَلِيهَا مثناة تَحت سَاكِنة ثمَّ مِيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>