مُحَمَّد بن يحيى يَقُول: مُحَمَّد بن الْفضل أَبُو النُّعْمَان الَّذِي يُقَال لَهُ: عَارِم، كَانَ بَعيدا من العرامة، صَحِيح الْكتاب، أرَاهُ قَالَ: ثِقَة. انْتهى. توفّي عَارِم سنة أَربع - وَقيل: سنة ثَلَاث - وَعشْرين ومئتين. والعرامة - بِالْفَتْح - لُغَة: الْخبث وَالشَّر، وَأَيْضًا: الشراسة، وَهِي سوء الْخلق، وَأَيْضًا: الشدَّة وَالْقُوَّة.
قَالَ: و [غَارِم] بِمُعْجَمَة: حمدَان بن غَارِم البُخَارِيّ، عَن خلف الْبَزَّار وَذَوِيهِ.
قلت: عبر المُصَنّف بقوله: " وَذَوِيهِ "، عَن أضرابه، فروى أَيْضا عَن أبي بكر بن أبي شيبَة، وَهِشَام بن عمار، وَصَفوَان بن صَالح، وَغَيرهم.
قَالَ: وحفيده مُحَمَّد بن أَحْمد [بن حمدَان] بن غَارِم، كتب عَنهُ أَبُو عبد الله الْحَافِظ غُنْجَار.
قلت: ذكره المُصَنّف فِي حرف الرَّاء، وَقد ذكرته مَعَ جده فِي حرف الْيَاء آخر الْحُرُوف بِزِيَادَة.
و [عازِم] بِعَين مُهْملَة، وَبعد الْألف زَاي: الأديب أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن عبد الحميد بن خلفة بن خَليفَة الهواري الإسكندري النَّحْوِيّ الْمَالِكِي، علق عَنهُ مُحَمَّد بن الزكي عبد الْعَظِيم الْمُنْذِرِيّ فِي رحلته إِلَى الْإسْكَنْدَريَّة سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وست مئة.