الْخطابِيّ: يُرِيد بالأعيمش: السَّيْل والحريق لِأَنَّهُمَا لَا هِدَايَة لَهما إِنَّمَا يتعسفان كالأعمى. قلت: كَذَا نقلته من خطّ المُصَنّف وَقد صحف فِي قَوْله: الأعيمش تصحيفا فَاحِشا إِنَّمَا هُوَ تَثْنِيَة أعمى فِي المكانين فَقَالَ أَبُو سُلَيْمَان الْخطابِيّ فِي كتاب الدُّعَاء ومعاني أَسمَاء الرب جلا وَعلا: قَوْله: نَعُوذ بِاللَّه من الأعميين وَمن قترة وَمَا ولد يُرِيد بالأعميين: السَّيْل والحريق وَقيل لَهما: الأعميان لِأَنَّهُ لَا هِدَايَة لَهما إِنَّمَا يتعسفان بِمَنْزِلَة العميان ويروى أَيْضا. الأيهمين ومعناهما وَاحِد وَمِنْه قيل للمفازة الَّتِي لَا يهتدى فِيهَا للطريق: اليهماء. انْتهى. وَقَالَ: أَبُو نصر الْجَوْهَرِي: والأعميان: السَّيْل والجمل الهائج. انْتهى. قَالَ: وقترة: من أَسمَاء إِبْلِيس وَقيل: كنيته أَبُو قترة. قلت: وَقَالَ مُوسَى بن هَارُون: حَدثنَا الْعَبَّاس بن الْوَلِيد حَدثنَا مُعْتَمر سَمِعت ليثا عَن أبي فَزَارَة عَن سعيد بن جُبَير أَو مقسم عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا يرفع الحَدِيث إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم انه قَالَ: هَذِه الْكَلِمَات دَوَاء من كل دَاء: أعوذ بِكَلِمَات الله التَّامَّة وأسمائه كلهَا عَامَّة من شَرّ السامة والهامة وَمن شَرّ عين
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute