قَالَ: و [كاك] بكافين: مُحَمَّد بن عبد الله الصُّوفِي كاك روى عَنهُ شيخ الْإِسْلَام فِي ذمّ الْكَلَام. قلت: وَمُحَمّد بن عمر بن عبد الْعَزِيز بن طَاهِر البُخَارِيّ الْمُقْرِئ كاك حدث عَن نصر الله بن أَحْمد الخشنامي وَعنهُ أَبُو الْقَاسِم بن عَسَاكِر وَأَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ وَقَالَ: وَكَانَ مجاورا سِنِين كَثِيرَة فَخرج مَعنا رَاجعا إِلَى بَلَده فَمَاتَ بأجفر بَين الفيد والثعلبية يَوْم الْأَحَد رَابِع وَعشْرين محرم سنة خمس وَخمْس مئة. انْتهى. وَكَانَ حِينَئِذٍ عمر أبي مُوسَى أَربع سِنِين ونيفا. قَالَ: الكاملي. قلت: بعد الْألف مِيم ثمَّ لَام مكسورتان. قَالَ: أَحْمد بن الْحُسَيْن الكاملي صَالح عَالم كتب عَنهُ السلَفِي بصور. قلت: وَكتب السلَفِي أَيْضا عَن أبي الْقَاسِم هبة الله بن عبد الصَّمد بن الْقَاسِم بن أَحْمد الْأَصْبَهَانِيّ الأَصْل قدم أَبوهُ عبد الصَّمد صور فاستوطنها وصاهر الكامليين أَعْيَان أهل صور فولد لَهُ هبة الله ثمَّ انْتقل هبة الله إِلَى مصر فَكتب عَنهُ السلَفِي بهَا وَبهَا توفّي. وَابْنه عَليّ ذكره المُصَنّف. قَالَ: وَعلي بن هبة الله بن عبد الصَّمد بن قَاسم الصُّورِي الكاملي سمع أَبَا صَادِق الْمَدِينِيّ.