قلت: توفّي سنة ثَلَاث ومئتين. قَالَ: و [كيسة] بِالْفَتْح والسكون: كيسة بنت أبي كثير عَن أمهَا عَن عَائِشَة فِي الطّيب. قلت: كَذَا وجدته بِخَط المُصَنّف: فِي الطّيب بِكَسْر الطَّاء الْمُهْملَة وَسُكُون الْمُثَنَّاة تَحت تَلِيهَا مُوَحدَة وَفِيه نظر فَإِن حَدِيث كيسة هَذِه فِي التطبب بموحدتين بعد الطَّاء خرجه البُخَارِيّ فِي كتاب الْأَشْرِبَة وَهُوَ كتاب صنفه مُفردا خَارج الصَّحِيح ككتاب الْأَدَب وَغَيره فَقَالَ: حَدثنَا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل حَدثنَا عبد السَّلَام بن سُلَيْمَان حَدَّثتنِي كيسة بنت أبي كثير عَن أمهَا سَمِعت عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا فِي الْمَرْأَة تطبب بِالْخمرِ وتستشفي فِيهِ قَالَت: لَا طبب الله من تطبب بهَا وَلَا شفى من استشفى بهَا. قَالَ: وَقد ضبط الصُّورِي عَليّ بن كيسة بِالْفَتْح. قلت: لخصه المُصَنّف من كَلَام الْأَمِير فقد ذكره بِالْكَسْرِ وَقَالَ بعد: وَهُوَ بِخَط ابْن الثلاج فِي تَارِيخ مصر بِكَسْر الْكَاف وبخط الصُّورِي بِفَتْح الْكَاف. انْتهى. وَفِيه نظر مَعَ قَول الصُّورِي الَّذِي تقدم فِي تَرْجَمَة كيسة بنت أبي كثير بِالْفَتْح فَقَالَ: لَا يدْخل فِي هَذَا الْبَاب غَيرهَا روى كَلَام الصُّورِي الَّذِي تقدم الْحَافِظ أَبُو الْفضل مُحَمَّد بن نَاصِر عَن أبي الْحُسَيْن الْمُبَارك بن عبد الْجَبَّار الصَّيْرَفِي سَمَاعا قَالَ: حَدثنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عَليّ الصُّورِي